تتعدد انواع جراحات السمنة بين الكثير من الجراحات المختلفة حيث لكل جراحة منهم خصائصها ومميزاتها الخاصة بها، ومازلنا ننتظر وجود المزيد من الجراحات مادام الطب الجراحي والتجميلي في تطور وتحسين مستمر.
وكانت بداية انواع جراحات السمنة مع الجراحات الموضعية مثل شفط واستئصال الدهون فقط والتي مع الوقت اكتشفت المراجعات الطبية والجراحية وجود العديد من الأضرار والآثار الجانبية الخطيرة لها على صحة الإنسان لذا تم التوقف عن إجرائها مع الوقت.
ذلك وإلى جانب أنها لم تحقق الهدف المرجو منها وهو التخلص من السمنة المفرطة وزيادة الوزن، فكانت نتائجها موضعية ومؤقتة بل وفي الكثير من الحالات لم تظهر نتائج من الأصل، لذا استمر الطب الجراحي في العمل والتطوير حتى الوصول إلى جراحات السمنة الأكثر فاعلية والتي تحقق الهدف منها بشكل سريع وسليم، وسوف نتعرف على هذه الأنواع بالتفصيل فيما يلي.
جراحات السمنة وأشهر الأسئلة الشائعة حولها
عناصر الموضوع
انواع جراحات السمنة المفرطة والفرق بينهم
يعتبر تنوع عمليات وجراحات التخلص من السمنة المفرطة ميزة هامة في عالم التخسيس والتجميل، لأنه يتيح للمريض الاختيار من بينهم الأفضل والأنسب له ولحالته الصحية ونظام روتين حياته، وعلى الطبيب المختص عرض كافة أنواع الجراحات على المريض ومناقشة إيجابيات وسلبيات كل واحدة على حدة لاختيار الأفضل من بينهم، وإليك فيما يلي انواع جراحات السمنة المختلفة:
1- جراحات التخلص من السمنة الموضعية
عمليات السمنة الموضعية كانت أول انواع جراحات السمنة التي تم انتشارها في مصر والدول الأخرى، وهي عبارة عن إجراء شفط أو استئصال الدهون من منطقة محددة بالجسم مثل منطقة البطن، منطقة الأرداف، الظهر، الذراعين.
لذلك نجد أن عمليات السمنة الموضعية هذه لا تناسب أي حالة، فهي لا تناسب حالات الوزن الزائد عن الحد، فهي تناسب أصحاب الأوزان الطبيعية أكثر لذا قبل خوض أي من عمليات السمنة يطلب الطبيب القيام ببعض الفحوصات مثل قياس الوزن وقياس نسبة الدهون في الجسم وهكذا.
2- جراحات التخلص من السمنة المفرطة
جراحات التخلص من السمنة المفرطة هي أي جراحات تتم من خلال إجراء تغييرات على الجهاز الهضمي للمريض لمساعدته على خسارة وزنه الزائد والتعافي من السمنة المفرطة، وتتنوع هذه الجراحات بين أكثر من نوع ويتسم كل نوع بخصائص ومميزات خاصة به، وهي كالأتي:
عمليات تكميم المعدة
عملية تكميم المعدة بالمنظار ، ذلك لما تشهده من نجاح مذهل في الوصول للهدف المرجو منها وهو خسارة الوزن الزائد والتعافي من السمنة المفرطة ولذلك نجد الطب الجراحي يطور ويحسن من التكنيك الطبي الخاص بها من أجل تحقيق المزيد من الإيجابيات بها وتقليل الأضرار والمخاطر الناتجة عنها.
ومن صور هذه التحسينات، تقنية التكميم البكيني وتقنية الثلاث فتحات، فيستخدم الطبيب خلال هذه التقنيات منظار دقيق للغاية ولا يقوم إلا بثلاث فتحات صغيرة فقط مما يقلل من آلام ما بعد العملية التي يشعر بها المريض، والتخلص من الندبات والشقوق المزعجة التي تبقى على بطن المريض بعد العملية.
وبوجه عام لا يختلف التكنيك الطبي الخاص بتكميم المعدة مهما اختلفت الأدوات المستخدمة أو المسميات، حيث تتم عملية تكميم المعدة نتيجة لاستئصال جزء من حجم المعدة يساوي تقريبًا 70% من الحجم الأصلي، وبالتالي مع صغر حجم المعدة وعدم إفراز هرمون الجريلين “هرمون الجوع” لن يشعر المريض بالجوع كثيرًا وسوف يأكل كميات أقل وبالنهاية يخسر وزنه الزائد وينجح في تحقيق هدفه من إجراء العملية.
عمليات تحويل مسار المعدة بالمنظار
تنقسم عمليات تحويل مسار المعدة إلى التحويل الكلاسيكي والتحويل المصغر والفرق بينهما يرجع إلى خطوات إجراء العملية واتجاه مسار المعدة الذي يتم تحديده وفقًا لنوع العملية.
فمثلُا نجد أن اتجاه مسار المعدة في عملية تحويل مسار المعدة الكلاسيكي يكون بتقسيم المعدة إلى جزئين، ثم ربط الجزء العلوي من المعدة مع أول الأمعاء الدقيقة لينتقل الطعام ويستقر بها أولًا، ثم ربط باقي الأمعاء الدقيقة مع الجزء الثاني من المعدة.
أما عملية تحويل المسار المصغر، فهي تتم عن طريق تجزئة المعدة إلى جزء كبير يتم استئصاله والجزء الأصغر يتم ربطه مع الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة ليتم هضم الطعام من دون عملية امتصاص دقيقة مما يفسر خسارة الوزن والدهون بعد العملية.
5 فوائد تمتع بها بعد إجراء عملية تحويل مسار المعدة بالمنظار
عملية الساسي أو ثنائي التقسيم
كما ذكرنا من قبل أن الطب يلاحظ ويطور دائمًا من عمليات التخسيس، ونجد عملية ثنائي التقسيم أحد أهم عمليات السمنة والتي تم العمل عليها مؤخرًا لمعالجة بعض السلبيات والأضرار الناتجة عن عمليات التكميم وتحويل المسار.
لذلك نجد أن خطوات عملية الساسي تدمج بين خطوات عملية التكميم وعملية المسار، أي تتم العملية من خلال إجراءين الأول هو، قص مساحة كبيرة من المعدة تتعدى الـ 70% والثاني هو تحويل مسار الجزء المتبقي من المعدة مع الأمعاء الدقيقة بعد خلق تجويف يربط بينهم.
وبهذه الطريقة يتمكن المريض من خسارة وزنه الزائد، فهو يمتلك حجم معدة صغير لا يتعدى الـ 30% وأيضًا لا يتم امتصاص طعامه بشكل دقيق حيث يتحول الطعام للأمعاء مباشرة، وكذلك يحقق المريض هدفه المرجو من إجراء عمليات التخلص من السمنة المفرطة وزيادة الوزن الزائد.
أشخاص عديدة قامت باتباع أنظمة غذائية لخسارة الوزن ومارسوا التمارين الرياضية ولكن دون جدوى ولم يصلوا إلى هدفهم الأساسي بعد وهو خسارة الوزن الزائد والتخلص من نسبة الدهون المفرطة بجسمهم وربما يرجع ذلك إلى العديد من الأسباب الجسمانية منها أو النفسية.
وقد جاءت انواع جراحات السمنة المختلفة كحل سحري لمثل هؤلاء الأشخاص حيث يمكنهم بعد إجراء أي من هذه الإجراءات واتباع الإرشادات الخاصة بفترة النقاهة، خسارة أكثر من نصف وزنهم الأصلي والتمتع بجسم رشيق ومثالي خلال 3 أشهر فقط.
كن قصة ناجحة .. وبادر بالحجز مع أفضل دكتور جراحات السمنة المفرطة والموضعية في مصر د. إبراهيم الورداني استشاري جراحات السمنة والسكر وجراحات المناظير والحاصل على دكتوراه جراحة المناظير والجراحة العامة، حيث تمتلك عيادة “ورداني كلينك” أدوات بأحدث التقنيات التي تساهم في النجاح الدائم.
قم بإرسال استفسارك إلى الطبيب
[contact-form-7 id=”2135″ title=”نموذج الاتصال 1″]